مشروع يهدف إلى عرض تجارب سينمائية "محلية، إقليمية، وعالمية" تحكي قضايا تمس الواقع السوري بشكل ما، وتتآلف مع المتلقي بطريقة تحفز المناقشة والتحليل، بعيداً عن النمط التجاري، كما يهدف هذا المشروع لخلق مساحة للمعرفة والحوار والمناقشة والتحليل، واستقطاب أهل الخبرة والاختصاص في مجال صناعة الصورة والسينما. يعد نادي سينما بناء الخط الثقافي الأقدم والأكثر تأثيرا واستقطابا للشرائح المختلفة من الجمهور المتنوع في دليل واضح على دور السينما والمنتج الفني المصور في خلق علاقة وثيقة مع المتلقي وقدرتها عند توظيفها بشكل مدروس وواعي لأهميتها تمرير رسائل ايجابية فاعلة ومؤثرة ومحفزة على تفعيل قيم الحوار وتبادل المعارف والخبرات والتنوع وتعلم ثقافة الآخر. وكأمثاله من الخطوط الثقافية الأخرى في حركة البناء الوطني أكثر ما يميز نادي سينما بناء هو الجهود المبذولة في تصميم واختيار وتقديم محتوى سينمائي عالي المستوى على كافة الصعد، كما يقوم الفريق المسؤول في الحركة عن هذا الخط اضافة لذلك بترجمة المحتوى السينمائي او الوثائقي المقدم في حال عدم توافر ترجماته وهو ما أنتج مكتبة مميزة من الافلام العالمية والاقليمية المهمة المترجمة من قبل حركة البناء الوطني والمتاحة للمشاركة مع كل المهتمين.

-          بدأ المشروع 2016 وهو مستمر إلى الآن ضمن أنشطة دورية أسبوعية.

-          عرض مشروع سينما بناء /152/ فيلماً.

-          تنوعت الأفلام بين الوثائقي والدرامي والتسجيلي.

-          اهتمت سينما بناء برصد تجارب السينما في بعض الدول "الإفريقية، اليابانية، الإيرانية، الروسية، الفرنسية، الألمانية، وأمريكا الجنوبية، وغيرها..". وخلقت هذه الفعاليات والأفلام والتجارب الفنية حوارات مثمرة وغنية تشكل فائدة ومخرج مهم بحد ذاته يحتسب لصالح الحركة وصالون بناء الثقافي.