التنمية الثقافية في سوريا

عقدت حركة البناء الوطني جلستها الرابعة والعشرين من الأربعاء السوري بعنوان "  التنمية الثقافية في سوريا " مساء اليوم 4 آذار 2020.
وذلك بحضور ناشطين ومهتمين بالشأن العام ومختصين في مجال  الثقافة .


وتعد هذه الجلسة جزء من المشروع الذي تعمل عليه الحركة، في سعيها للبحث عن المساحات التي يمكن أن يعمل عليها المجتمع المدني لتحقيق التنمية بأبعادها المختلفة، وتم تخصيص هذه الجلسة للتطرق إلى دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية الثقافية ومحاولة لقراءة الواقع ورصد الفجوات ثم الخروج بتوصيات أو نموذج لجسر هذه الفجوة.




وأهم الأفكار التي تناولتها الجلسة:
* ارتباط الثقافة بالهوية السورية وهل المنتج الثقافي السوري يساهم في تحقيق التماسك المجتمعي أم يؤدي إلى مزيد من التشتت والضياع؟
*  هل يوجد لدينا فاعلين في المجال الثقافي، أين هم؟ وكيف يمكن إعادة تحفيزهم؟
*  كيف تؤثر الحالة الاقتصادية والسياسية على الإنتاج الثقافي وما هي مساحات الحرية المعطاة للمثقفين؟



وأكد الحضور على أهمية العمل الثقافي كحل حقيقي للأزمات وأنه يسبق الحلول السياسية، وهو الحامل الأساسي للتغيير والأقرب إلى الناس.
إن الثقافة لا تقاس بعدد المنتجات الثقافية وإنما بالأثر الذي تحققه في المجتمعات، مع أهمية رفع سوية الثقافة الشعبية، والتركيز على الثقافة العامة منها بعيداً عن النخبوية.
وأننا بحاجة إلى أدوات جديدة تعيد الناس إلى الاهتمام بالشأن الثقافي، وكذلك المثقفين غير الفاعلين.



تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه