دور المرأة في الحياة السياسية
أولى جلسات "
الأربعاء السوري
" أطلقتها
حركة البناء الوطني
أمس 26 حزيران 2019، وطرحت عنوان "دور المرأة في الحياة السياسية"، وذلك بحضور عدد من الناشطين/ات، والمختصين/ات في قضايا المرأة والشأن العام.
افتتح الحديث رئيس الحركة الأستاذ أنس جودة مرحباً بالمشاركين/ات في أولى جلسات الأربعاء وموضحاً السياق العام الذي يحتاج اليوم خلق مساحات حوار سورية - سورية.
لتتحدث منسقة المشروع حنين أحمد بدورها عن هوية "الأربعاء السوري" كمساحة حوار
تشاركية
مع الجميع لطرح قضايا سورية عامة ممكن البناء عليها لتكون ربما علامات على طريق رسم المستقبل السوري. كما أضافت أن باب الحوار مفتوح لطرح أي مشكلة أو قضية في الأسابيع القادمة.
الصحفية والناشطة نسرين علاء الدين قدمت ملخصاً عن نتائج بحثها عن "المشاركة النسائية في الحياة السياسية" وتحدثت عن واقع ونسب مشاركة المرأة الحالية في البرلمان والأحزاب السورية، وكيف تحولت مشاركتها لمجرد صورة وتعيين، كما تحدثت عن تنميط المرأة في الإعلام والحياة العامة وعدم إعطائها الثقة الكاملة كشريكة حقيقية. إضافةً لغياب الإحصائيات الجندرية وقلة الأبحاث التي تتحدث عن النساء وواقعهم.
الميسر بشار مبارك تحدث عن تجربة حركة البناء الوطني في انتخابات
الإدارة المحلية
، مؤكداً على أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية أحد أهم مداخل حضورها في الشأن العام السوري، ليستعرض إحصائيات رصدت مشاركة النساء في الانتخابات المحلية الأخيرة كمرشحات وكناجحات.
وناقش الحاضرون/ات في الجلسة الأولى المعوقات التي تحول دون مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عموماً؛ وتلك التي تحول دون مشاركتها في المجال السياسي خاصةً، والضغوطات التي تتعرض لها النساء من تمييز في اللوائح الانتخابية، وضعف القدرة على الحشد لبناء قاعدة انتخابية عريضة، وكيفية التعاطي مع الإعلام، واستعراض مؤشرات حول مشاركة المرأة في انتخابات مجالس الإدارة المحلية السابقة ونسب تمثيلها فيها.
بينما تناولت الجلسة الثانية الحلول الممكنة للعمل على تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والإعلامية والاقتصادية، والتحضير لانتخابات مجلس الشعب القادمة 2020 لتكون فرصة لخلق التغيير الذي نطمح له، والدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع المدني في طرح البدائل ومناصرة قضايا المرأة وخاصة الكوتا وذلك كونها قضايا تهم المجتمع ككل.
تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه