أمسية حكايا الصور

بقوة الإحساس وشغف الخيال، عادت أمسية حكايا الصور هذا العام بقصص مروية قاربت الذاكرة الاجتماعية للسفر والهجرة وهموم الناس والتحولات السياسية والاجتماعية والفكرية طافت بنا في سحر عوالمها.سردية حوارية جميلة، لطيفة الإنسيابية قدمها الثنائي الجميل ميار حبش وجبر الهندي.

ولم تستطع الظروف الجوية منع صديقتنا لبانة غزلان من أن تكون حاضرة معنا بصوتها، الذي نقلنا إلى دنيا قصتها فكأنها كانت معنا قلبا وقالبا.ومع هديل مسعود كانت الصورة تتكلم وكان صدقها يقترب من الصورة التي تحاكي زمن الخمسينات.أما كندة ستوت فاستطاعت بأسلوبها السردي اللطيف، أن تجذب أسماعنا لنحلق معها في قصتها الجميلة.

أربع حكايا، وخمسة أصوات كانت كفيلة بنقلنا إلى ذاكرتنا البصرية، وكانت كافية لتعود بنا إلى هذا الواقع الحالي بأسلوب سردي شيق وجميل.وبعد هذا التقديم المميز أجمع الحاضرون أن "المجد للصورة" "المجد لعملها" وروحها في ذلك الزمن وكل الأزمان، التي حرّضت وحي الخيال والإبداع عند المشاركين/ات. صورة هذه الأمسية تعود إلى أول الخمسينات، لعدد من العمال قد تكون في مؤسسة معامل الدفاع السورية.

لاطلاع على تفاصيل أكثر عن فعالية "حكايا الصور" ولقراءة القصص بإمكانكم متابعة النشاطات على المجموعة الخاصة ضمن هذا الرابط:https://www.facebook.com/groups/371028596734004/?ref=br_rs