رؤية الحركة

سـوريا دولـة يجتمـع مواطنوهـا على اختلاف  انتماءاتهم ومشـاريعهم السياسـية؛ على الإيمان بهوية سـورية مشـتركة تشـكل القاسم المشـترك بينهم. 

سـوريا دولـة مواطنـة ومؤسسـات يحكمهـا عقد اجتماعـي يعبر عن مجمـوع الإرادات الحـرة للمواطنين، يكفـل التعددية وسـيادة القانـون وحرية الأفراد بالاعتقاد والتفكير والعمل السياسـي والمدني؛ وفقًا  لأسـس الحريـات والعدالة والليبرالية َ والعلمانيـة، يشـارك مواطنوهـا عبر قواهم وممثليهـم بوضع الرؤى والاسـتراتيجيات وصناعة القـرار محلياً ووطنياً

قيم الحركة

الهوية السورية الجامعة، المواطنة، العدالة، التنوع والتعددية، الحرية، المشاركة، البنائية.

أهداف الحركة

  •  تعزيز الهوية السورية الجامعة وعوامل التماسك المجتمعي والمصالحة الوطنية، لترسيخ ارتباط السوريين بوطنهم.
  •     تكريس الدور الفاعل للمجتمع المدني من منظمات ونقابات واتحادات وفرق عمل وشخصيات؛ كشريك في بناء الدولة وصناعة القرارات ووضع البدائل، ما يؤمن ترسيخ المشاركة الحقيقية للسوريين في إدارة شؤون البلاد.
  •     تمكين الشباب وتنمية قدراتهم وصقل شخصيتهم، وإكسابها المهارات العملية، وتوعيتهم لدورهم في قضايا الشأن العام، والعمل على خلق بيئة تمكينية يحظى فيها الشباب بالاعتراف والدعم.
  •    تطوير برنامج حوكمة يناسب احتياجات السوريين، بما يحقق الوصول لصيغة متوازنة من اللامركزية الإدارية الموسعة؛ تسهم في تمكين المجتمعات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة من جهة، والحفاظ على القرار السيادي المركزي من جهة أخرى، كما يعمل على ضمان شفافية الأداء الحكومي وإصلاحه.
  • دراسة البنية التشريعية وتطوير القوانين وتحديثها بما يلائم متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوصول إلى احترام تطبيق القانون وتعزيز سيادته واحترامه، بالإضافة للعمل الحثيث على ضمان استقلال القضاء وحياديته.

المسارات

مسار الهوية والانتماء

مسار الهوية والانتماء

تعتبر الهوية المؤسس الأول لحركة الانسان. فالانسان بهويته الفردية الشخصية يحدد مصالحه ورغباته وطموحاته وأهدافه ودوافع أعماله وتوجهاته، كما تحدد الهوية الجمعية حركة المجموعات البشرية المختلفة وطموحاتها وأهدافها.

مسار الحوكمة

مسار الحوكمة

نرى في الحركة بأن الحل في سوريا يبنى عبر تفعيل اللامركزية كتوجه في الادارة وتصميم وتنفيذ عمليات التنمية والتطوير وفق مبادئ الثقة التي تشمل الكفاءة والعدالة والشفافية ومكافحة الفساد والفاعلية والمشاركة وسيادة القانون، وأخيراً الاستجابة للمطالب واحتجاجات المواطنين، والمساءلة.

المسار المدني

المسار المدني

لا يمكن أن يشارك ناشطو المجتمع المدني وكياناته بالإدارة المحلية أو يتفاعلوا مع المجالس المحلية بدون التمكين؛ لأن هذه المشاركة ستكون صورية، ضعيفة، غير فاعلة، وغير قادرة على المطالبة والمدافعة عن أي مطلب من مطالب الفئات والشرائح التي تمثلها.
لذا استندت "دورك 2" في المسار المدني على استراتيجية التمكين.