تعد المناصرة روح المجتمع المدني وواحدة من أهم أدواته، وتهدف إلى إحداث التغيير الإيجابي سواء عبر "إقرار قانون أو تغييره أو تفعيل دور الرقابة وإلقاء الضوء على قضية معينة تهم شريحة من المجتمع". يعتمد مشروع المناصرة على قيم الشراكة والحوار والتنوع والإيجابية، ويعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. أدوات البرنامج هي: التدريب، تخطيط الحملات، مشاركة في التنفيذ. كما تعمل حركة البناء الوطني على المناصرة داخل سورية وخارجها استجابة لاحتياجات السوريين، ومن القضايا التي عملت عليها حركة البناء في الخارج هي حملة مناصرة للمطالبة برفع الإجراءات أحادية الجانب التي تستهدف السوريين اقتصادياً وتقنياً. أما في الداخل السوري فعملت حركة البناء على إطلاق حملة "دورك" عام 2018 التي استهدفت تحفيز المجتمع المدني للمشاركة في انتخابات الإدارة المحلية.

 أهداف البرنامج:

-  تفعيل الدور المدني في الإضاءة على القضايا الملحة والتحفيز على خلق وإطلاق شراكات تضمن معالجتها.

-  دعم وتثبيت الدور الرقابي للناس والفاعلين المدنيين على الأداء الإداري الحاكم وضمان سيره وفق المصلحة الوطنية.

-  تعزيز قيم الشفافية والمسائلة والشراكة لدى المواطنين والفاعلين المدنيين ووضعها موضع التطبيق.

-  المساهمة في خلق كتل وطنية ضاغطة واعية وعلى صلة بالشارع من جهة وبالجهات المسؤولة من جهة أخرى بهدف المساعدة في تثبيت أولويات العمل وضروراته ودعم عملية التنفيذ وضمان استدامة الأثر.