مشروع تطوير البيئة التشريعية
مسار الحشد
مشروع تطوير البيئة التشريعية الناظمة للعمل المدني والمجتمعي في سوريا ينهي أوّل مسارات العمل الثلاث، مسار الحشد.
نفّذت حركة البناء الوطني الوطني ضمن مسار الحشد التابع لمشروع تطوير البيئة التشريعية الناظمة للعمل المدني والمجتمعي في سوريا 3 ورشات عمل خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني 2021، وذلك بمشاركة 76 ناشطة/ة تم توزيعهم للحضور تبعاً للمنطقة (المحافظات)، وذلك بعد تطوير آلية التفكير في الاستهداف ودوائره.
يهدف هذا المسار بشكل أساسي إلى توحيد المشهد، اللغة والخطاب لدى المشاركين/ات، تفعيل مساحات التأثير والمناصرة الخاصة بهم، والعمل معهم على توسيع وتطوير مساحات التحشيد والمناصرة.
حيث ركّزت كل ورشة عمل على رفع وعي المشاركين/ات بالبيئة التشريعية الناظمة للعمل المدني في سوريا، المساحة والأدوار المدنية، مفهوم المناصرة، متطلباتها وأدواتها.
استمرّت كل ورشة لمدة ثلاثة أيام، تم افتتاح كل ورشة من قبل مديرة المشروع الأستاذة رولا باش إمام التي عرضت للمشاركين/ات شرحاً عن المشروع، ماذا أنجزنا، وإلى أين نحن ذاهبون، ثم قدم الأستاذ فراس حماده عرضاً حول تعريف المناصرة ومراحل المناصرة وتحليل السياق ومراحل التغيير، وأنواع الاستراتيجيات الخاصة بالدعم والتأثير.
تم تقسيم المشاركين/ات بالورشة لعدة مجموعات للعمل على تحليل القوى التي يمكن أن تؤثر على متطلبات مشروع مناصرة البيئة التشريعية وفق مسار تحليل القوى، وقامت كل مجموعة بمناقشة النتائج التي خلصت إليها، ليتم بعدها عمل مجموعات جديد يدرس عدد من الكيانات المدنية التي تطرّق إليها الدليل لتصنيفها حسب الدور (أبواب الدليل).
وفي اليوم الأخير من كل ورشة تم عرض الدليل والكيفية التي تم بموجبها تصنيف الكيانات المدنية، محتويات الدليل التي تتضمن توطئة تتناول نظرة تاريخية للمجتمع المدني في سوريا، كما ناقش الأبواب الخمسة للدليل وفق التصنيف المقترح.
وفي الختام قامت المجموعات بإعداد رسائل مقترحة لمناصرة المشروع، وتحديد الأشخاص الذين من المتوقع أنهم سيحملون هذا المشروع في مناطقهم، حيث توزعت المجموعات وفق المحافظات التي يقطن فيها المشاركون/ات بالورشة.
طريقنا طويل، إلا أن ملامحه بدأت تتضح، بجهود الجميع، نحو مجتمع مدنيّ مستقل وفعال.