الذكرى 76 لعيد الجلاء
إيماناً منها بأن الجلاء هو العيد الجامع للسوريين، احتفلت حركة البناء الوطني مساء الأحد 17 نيسان 2022 بـ عيد الجلاء، بتنظيم فعالتين الأولى؛ معرض توثيقي يضم صور ووثائق ولوحات تعريفية بالمراحل التاريخية التي مرت على سوريا، والثانية فعالية اجتماعية تعرف بالأكلات السورية وطرق اعداها
تحت عنوان "صفحات من الذاكرة السياسية السورية في القرن العشرين" عرضت /50/ صورة ووثيقة نادرة تتناول /8/ مراحل سياسية مرت بها سوريا منذ دخول الملك فيصل وحتى وفاة الرئيس حافظ الأسد، ترافقت مع عرض لوحة تشير إلى أبرز الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشها السوريين في كل مرحلة من المراحل الثمانية.
أما فعالية تحت سقف المطبخ فكانت على مائدة الإفطار، وعرفت بأكلتين سوريتين مشهورتين هما (المليحي من درعا، والملقسة من السلمية) حيث تم دعوة سيدتين إيمان جاموس من داعل ريف درعا طهت المليحي باللحم، وسهام زينو من تل درة من منطقة السلمية طهت الملقسة، وارتدت كل منهما اللباس التراثي لمنطقتها وقامتا بتحضير الأكلات بحسب أصول إعدادها في المنطقة التي جاءت منها.ومن ثم عرضت حسناء سامح والآنسة لجين العرنجي من السلمية، وعبير الأسعد ناشطة مجتمعية من مدينة درعا صوراً للباس التراثي في درعا و السلمية وعرفوا الحضور بأدوات تحضير هاتين الأكلتين وما يرافقهن من طقوس وعادات وأهازيج.
وكان الختام مع الشيف "سليمان عوكان" الخبير بالمطبخ السوري الذي عرف الحضور بالسياق الجغرافي والتاريخي لهاتين الأكلتين وأسماء الأكلات السورية التي تتشابه معهما، فكلا الأكلتين تصنعان في أكثر من منطقة سوريا وبطرق مختلفة ومتشابهة.يبقى الجلاء المناسبة الاعز والجامعة لكل السوريين على اختلاف اطيافهم ومواقفهم ، وفرصة لتذكر المراحل التي عاشها السوريون في كل مرحلة من تلك المراحل، وللتعلم من الدروس التي خاضها رجالات ونساء سوريا وصولا الى الاستقلال والجلاء وتثبيت دعائم الوحدة الوطنية.
تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه