رصد التفاعلات الحكومية والمجتمعية في معرض الاستجابة لأزمة كورونا
بعد تعليق الجلسات الحوارية ضمن مشروع
الأربعاء السوري
بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضت نفسها في معرض الاستجابة لتداعيات فيروس
كورونا
، تعود
حركة البناء الوطني
لاستكمال جلساتها الحوارية، وعقد الجلسة السادسة والعشرين من مشروعها الحواري عبر
منصة
افتراضية حاولنا من خلالها تطوير أدوات جديدة للحوار والنقاش، مع الحفاظ على ما ركزت عليه جلسات الحركة دوماً من أنها مساحة حرة وفضاء مشترك للحوار والنقاش والتلاقي المنتج للأفكار والخبرات والتجارب المختلفة.
فعلى امتداد ما يقارب الشهر ومنذ بدء هذه الإجراءات الاحترازية عملت الحركة على
رصد
مختلف التفاعلات التي تمت سواء على المستويات
الحكومية المركزية
و
المحلية
أو على المستوى
المجتمعي
بمختلف قطاعاته
الأهلي
و
المدني
و
القطاع الخاص
، في مختلف المناطق السورية لتأتي هذه الجلسة الحوارية استكمالاً لمسار الرصد هذا من خلال استضافة عدد من الناشطين المدنيين والمختصين في مجال الإدارة المحلية من عدد من المناطق السورية هي (
دمشق
،
السويداء
،
حمص
،
جرمانا
،
وادي النضارة
،
السيدة زينب
،
منين
،
سلمية
و
حلب
) لطرح النقاش والبحث حول عدد من العناوين والمحاور التي ركزت بشكل أساسي على:
الاستجابة الحكومية لأزمة كورونا
من خلال استعراض القرارات والإجراءات الحكومية التي صدرت ضمن هذا السياق ومدى فاعلية هذه الإجراءات، وتفاعل المستويات الحكومية المحلية (مجالس محلية – لجان أحياء) مع هذه الإجراءات والقرارات.
التمايز المحلي في شكل ونوع الاستجابة من خلال استعراض المشاركين لعدد من التجارب المحلية المختلفة مع الإضاءة بشكل خاص على المناطق التي تعرضت لإجراءات حظر التجول والإغلاق.
وكفاءة العمل الحكومي على اختلاف مستوياته في ضمان انسيابية سير عمل مختلف القطاعات، في محاولة لرسم مشهد أوضح حول الواقع السوري في ظل أزمة كورونا.
كما شكّل القطاع الخاص أحد محاور النقاش من خلال استعراض عدد من المبادرات التي قام بها هذا القطاع كتعزيز لمبدأ المسؤولية المجتمعية، ودوره الداعم والمكمل للعمل الحكومي، إلى جانب التركيز من قبل معظم المشاركين على دور المجتمع المدني وماتشكله هذه الأزمة من فرص حقيقية لتكريس حضوره الفاعل من خلال ما يقوم به من مبادرات وأنشطة.
تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه