فبحضور مجموعة من الخبراء والناشطين في مكتب الحركة وافتراضياً عبر منصة "زووم" الإلكترونية، ناقشت الجلسة مسودة التقرير الختامي للمسار الذي ستطلقه الحركة قريباً، وكذلك مقترحات التطوير في العام المقبل.
أكد الحضور بالمجمل على أهمية التقرير وضرورة إتاحته للعموم من أجل أن يسترشد به العاملين في القطاع المدني، مع إبداء بعض الملاحظات التي سيعمل فريق الحركة على تلافيها قبل إطلاق التقرير الأسبوع المقبل.

وتركزت معظم المداخلات على أهمية الحفاظ على برنامج "الأربعاء السوري" كون الناشطين يرون فيه مساحة وفضاء حوار آمن لهم جميعاً، مع إمكانية تطويره في العام المقبل بعدة اتجاهات؛ أولها التوسع في الجلسات لتناقش القضايا المرحلية والاستراتيجة والفكرية؛ مع التوسع باتجاه المحليات سواء من خلال عقد جلسات محلية في مناطق سورية مختلفة أو من خلال طرح موضوعات محلية لها تأثير على المستوى الوطني أو مناقشة موضوعات على المستوى الوطني من وجهة نظر محلية، أو حتى قيام كانات أخرى بتطبيق تجربة "الأربعاء" لديها في مناطق مختلفة.
كما ركز المشاركون على أهمية الانفتاح أكثر على الشباب من خلال جلسات خاصة بهم أو موضوعات خاصة بهم للتعرف أكثر على آرائهم بقضايا عامة.

وطرحوا ضرورة التوسع بالمواضيع التي يناقشها "الأربعاء السوري" وتحويلها إلى دراسات، وطلبوا من الحركة أن تقوم بتدريبات خاصة لميسري حوارات لإدارة حوارات شبيهة بـ"الأربعاء".
ومن المقترحات أيضاً ضرورة التشبيك بن الحركة والكيانات الأخرى التي تعمل على حوارات عامة من اجل بناء شبكة مدنية من الكيانات التي تعمل بتوافق.
وبناء على احساسهم بملكيتهم المشتركة للبرنامج أبدى المشاركون استعدادهم للمشاركة في كل مفاصل العمل المقبلة تخطيطاً وتنفيذاً.