سلوى زكزك الصديقة الدائمة والعزيزة للصالون الثقافي في  حركة البناء الوطني  كانت هذا الأسبوع ضيفة الجلسة الثلاثين من جلسات برنامج  الآربعاء السوري  بتاريخ 1/7/2020 التي خصصت للإضاءة والاحتفال بآخر مجموعاتها القصصية "يوم لبست وجه خالتي الغريبة"، حيث تضمنت الجلسة قراءات من المجموعة وحواراً مفتوحاً مع الكاتبة والحضور حول ما تمثله قصص الكتاب وغيرها مما تكتبه زكزك وتنشره على صفحات مواقع التواصل والمدونات الالكترونية وما أصبحت تشكله هذه النصوص من حالة شعبية محببة يقرؤها وينتظرها الجميع لأنها نجحت في نقل صورة الواقع وصوته بآلامه وتجلياته وتفاصيله الدقيقة التي تختبئ في زوايا الأحياء الضيقة،

وقد أجمع الحضور على أن سلوى زكزك أصبحت من رموز موجة جديدة من السرد السوري نحاول في حركة البناء الوطني تتبع ملامحها وإمكانيتها ومساحاتها، حيث كانت هذه الجلسة انطلاقة لمسار طويل نأمل من خلاله استكشاف ملامح الأدب السوري الحديث ورواده والثقافة التي تقف خلفه وتدفع الكتاب للانشغال بالواقع واليوميات والتفاصيل والتعبير عنها بمختلف الطرق، ونسأل دائماً ما هو شكل الثقافة السورية وكيف سيكون في الأيام القادمة خاصة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ البلد والتي يسير منها وبناء عليها إلى مستقبله.