التحرش الجنسي في القانون السوري
تستمر جلسات "
الأربعاء السوري
" في طرح القضايا التي حظيت بضجة واهتمام واسعين في المجتمع السوري بالآونة الأخيرة، وتناولت
حركة البناء الوطني
في جلستها لهذا الأسبوع قضية "التحرش الجنسي في القانون السوري"، مساء اليوم 17/07/2019 في مقرها بدمشق، وذلك بالتعاون مع مبادرة
فنجان قهوة
وبحضور عدد من الحقوقيين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والناشطين في قضايا المرأة وحقوق الإنسان.
بدأت الجلسة بعرض مواد من القانون السوري حول الاغتصاب والأفعال المنافية للحشمة وعقوبة كل منها، إلى جانب ثغرات في إغفال المشرّع ذِكر كلمة تحرش وما يتصل بها، واتفق الحضور على أهمية العمل على نشر التوعية المجتمعية بقضايا التحرش وأهمية إعلاء الصوت وعدم الخجل من المطالبة بالحقوق.
وفي القسم الثاني من الجلسة دار النقاش حول التحديات التي تواجه تطبيق القوانين المتعلقة بالتحرش، مثل التعقيدات الاجتماعية والعادات والتقاليد والتخوف من وصمة العار. والجهل بشكل أساسي بهذه القوانين وحيثياتها وفاعليتها، ومنه انتقل الحضور إلى اقتراح حلول لمعالجة هذا القصور والتساهل في التعامل مع موضوع التحرش بالرغم من الأذى النفسي الذي يسببه على الضحايا، واقترحوا حملات توعية ومناصرة وقد تصل إلى حملات ترهيبية في بعض الأحيان للتأكيد على الجدية في مواجهة جريمة
التحرش
.
تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه