حاولت الجلسة مناقشة حالة التفاعل بين مسارات حوارية وبين المجتمع السوري عموماً والناشطين المدنيين بشكل خاص، وكيف ينظر هؤلاء الناشطون إلى هذه المسارات. وقد توزعت النقاشات حول ثلاث محاور رئيسة: ركز المحور الأول على قدرة هذه المسارات على ترسيخ حالة حوار تكسر خطوط الصراع بين السوريين، ومدى التوافقات التي استطاعت تحقيقها.

بينما ركز المحور الثاني على تفاعل هذه المسارات مع قضايا السوريين وتاثيرهم عليها، وقدرتها على خلق أرضية مجتمعية.وفي المحور الثالث دار النقاش حول فاعلية هذه المسارات بترسيخ دور المجتمع المدني، وقدرتها على تمثيل الفاعلين المدنيين (الناشطين والكيانات). وكيفية الاستفادة منها كفرصة مستقبلاً في تفعيل الدور المدني.