البيئة التشريعية لواقع المجتمع المدني في سوريا
انطلاقاً من أن ماحصل خلال الأزمة السورية فرض علينا إعادة النظر في البيئة التشريعية والقانونية، التي يتحرك منها الناشطون والعاملون في مجال العمل المدني، عقدت
حركة البناء الوطني
جلستها الخامسة والعشرين من مشروع
الأربعاء السوري
، اليوم 11 آذار 2020، بعنوان "البيئة التشريعية للواقع المدني في
سوريا
.
وذلك بحضور عدد من الناشطين والحقوقيين وأصحاب المبادرات المجتمعية.
تناولت الجلسة عدة محاور منها:
أهمية إنتاج حالة مدنية سورية، ووضعها في الإطار القانوني الملائم للبيئة المجتمعية، والحاجة إلى مساحات جديدة من الدعم والشراكة والمساءلة مع الدولة، كذلك أن تطوير البيئة التشريعية يجب أن يكون مستنداً إلى معايير وأسس دستورية.
مع الإشارة إلى ضرورة التفريق بين المنظمة المدنية والفكر المدني، والتطرق إلى القيم التي يجب أن يعمل القانون على تعزيزها في منظومة العمل المدني و المظلة القانونية التي تربط بين المنظمات الداخلية والحكومة، مع ضرورة توصيف الحالة المدنية بتعريفات ومفاهيم تحت المظلة القانونية، وتثبيت قدم الدولة في مسألة التمويل، و الشراكة في التخطيط مع هيئة مستحدثة تكون ناظمة للعمل المدني.
مع التركيز على أن يكون المجتمع المدني شريكاً في عملية التنمية المحلية، لأن الفكر التنموي يساعد في تثبيت مكتسبات العمل المدني.
تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه