دور  المجتمع المدني في بناء سوريا

في الأسبوع الثالث من عام 2020 كانت أولى جلسات برنامج الأربعاء السوري لھذا العام حیث عادت الجلسات الدوریة لتكمل مسارھا الذي بدأ العام الماضي بجلسة عنوانھا "دور المجتمع المدني في بناء سوریا" الھویة - القیم - نموذج العمل. 

الفكرة الأساسیة من ھذه الجلسة ھي السؤال حول كیف سیكون للمجتمع المدني مساحة ودور فاعل في الفترة القادمة في سوریا، خصوصاً في ظل الحاجة الماسة لوجود حالة فاعلة من التشاركیة بین المجتمع والحكومة.


بدأت الجلسة بآخر ما انتھت به الجلسة الأخیرة، حیث تم استعراض أھم التوصیات التي تخص برنامج الأربعاء السوري، ومن بینھا كانت فكرة توسیع دائرة المشاركین في البرنامج ونشر فكرته على مساحات أوسع في سوریا، أیضاً منحه شكل المناصرة أكثر من كونه مجرد حوار وتطويره ووضع خطة وأهداف له حتى يكون بالإمكان قياس أثره ونجاحه.




بدأ النقاش بطرح مجموعة من الأسئلة، منها ما يتعلق بالهوية وتعريف المجتمع المدني، ومنها ما يتعلق بالسياق التاريخي وبفرضية "الكتلة ونصف" التي طرحتها حركة البناء، أو ما يسمى مصطلحاً الثقب الأسود.


ليصل المشاركون في نهاية الجلسة إلى النتائج التالية:

- المجتمع المدني في الوقت الراھن یعیش حالة عشوائیة، إذا أصبح ھذا المجتمع كتلة واحدة وله ھویة واحدة قد یتمكن حینھا من إنجاز شيء على الأرض. وأغلب الناس لدیھم ثقة كاملة بالمجتمع الأھلي لأنه یقدم خدمات ومساعدات للمواطنین، بینما المجتمع المدني ضعیف لأن عطاءه غیر ملموس ولأن سیاساته مبعثرة، یحتاج إلى مساحة واضحة وقواعد وأطر محددة یعمل علیھا.

- المجتمع المدني غير منظم قانونياً بشكل كامل، وأي تنظيم قانوني على بساطته هو أفضل من عدم وجود تنظيم، لأن الجهود كلها يمكن أن تختفي بلحظة لأسباب عديدة.


تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه