تحولات وأدوار الطبقة الوسطى
عقدت
حركة البناء الوطني
اليوم 15 تشرين الأول 2019، جلستها الرابعة عشر من”
الأربعاء السوري
” بعنوان ( تحولات وأدوار الطبقة الوسطى في سوريا )، وذلك انطلاقا من وقوع هذه الطبقة في وسط الترابط الطبقي للمجتمعات البشرية، وقدرتها على حفظ التوازن السياسي لأي مجتمع، حيث تبقى هي صمام الأمان في حفظ التوازنات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ويبدو واضحاً بعد أكثر من ثمان سنوات حرب انحسارالطبقة الوسطى وفقدان أدوارها فيسوريا، فكانت الأعمال العسكرية والهجرة التي طالت جزءاً كبيراً من الشباب والقوة الاقتصادية والكفاءات والنخب العلمية ورؤوس الأموال سببين رئيسين في انحسارها.
جرى خلال الجلسة نقاش عدة نقاط:
وضع الطبقة الوسطى وأسباب تقلصها، والإجراءات والظروف التي ساهمت في ضعف دور الطبقة الوسطى، كما تم طرح كيفية تفعيل الدور الاجتماعي للطبقة الوسطى في تحقيق التماسك المجتمعي والوحدة الوطنية.
وعلى الصعيد الاقتصادي تم نقاش إمكانية بناء طبقة وسطى قوية ومتينة تحقق تطوراً تراكمياً لقوى اقتصادية تشارك في بناء وتنمية الاقتصاد، وكيف يمكن للطبقة الوسطى صناعة نموذج استثماري يحارب نموذج حيتان الفساد.
إضافة إلى توضيح وعي الطبقة الوسطى لذاتها والمهام التاريخية الملقاة على عاتقها في تحقيق التحول الاجتماعي والسياسي وتعزيز دور الدولة وتقويتها كما كانت أدوارها دائماً.
مع الحديث عن قوى سياسية اليوم تمثل مصالح ومطالب الطبقة الوسطى في سوريا، وما هي ممكنات أن تبلور هذه الطبقة قوى وحوامل تمثل وتحمي مصالحها ومطالبها في
الواقع السوري
الحالي.
تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه