الأربعاء السوري
خصصت حركة البناء الوطني خمس جلسات من برنامج "الأربعاء السوري"، لمناقشة واقع المحليات على اختلافها وتنوع احتياجاتها، ودور المجالس المحلية في تنمية مجتمعاتها باعتبارها مساحة مهمة للتشارك والتفاعل بين الأطراف المختلفة، وحاجة لتهيئة الظروف للوصول إلى مرحلة التعافي.
حيث حاولت الجلسة الأولى قراءة تجربة المجالس السابقة، لناحية التحديات التي واجهت عمل المجالس المحلية، ومدى اختبار القانون الناظم لعمل الإدارة المحلية والوعي المجتمعي وتأثير الحرب والعطالة المتبادلة بين المركز والأطراف، وإمكانية الخروج بتصور للمرحلة القادمة. وعلى اعتبار أن الشباب هم حامل التغيير والمدماك الأساسي الذي يعول عليه في تعزيز عملية المشاركة، والفئة الأكثر تضرراً من الحرب، وأن عدم تفعيل دورهم يحرم البلاد عنصر قوة له بالغ الأثر في عملية التنمية والمشاركة، حاولت الجلسة الثانية استقراء تحديات مشاركة الشباب في الإدارة المحلية وممكنات النهوض بدورهم.
فيما تناولت الجلسة الثالثة دور النساء ومشاركتهن في الإدارة المحلية، باعتبار النساء جزء هام وفاعل في المجتمع، فعلى الرغم من تثبيت الحق الدستوري للمرأة في المشاركة، إلا أن هناك صعوبات مازالت تحول دون وصول النساء للتمثيل الحقيقي وتثبيت دورهن.
أما الجلسة الرابعة
فركزت على المشاركة المجتمعية في الإدارة المحلية وتحديات عملية المشاركة في قضايا الشأن العام، وأهمية المشاركة المجتمعية في الإدارة المحلية من خلال قدرتها على تفعيل دور الأطراف المختلفة في المحليات وإشراكها في إدارة الشؤون المحلية.
فيما تناولت
الجلسة الخامسة
الأولويات التنموية للمحليات واختلافها حسب السياقات السورية، ودور الفاعلين المؤثرين خاصة المجتمع المدني والعالم كشركاء في عملية التنمية، وإمكانية لحظ الأبعاد الاجتماعية أثناء قراءة الأولويات التنموية.