يُصادف اليوم الخامس من حزيران/ يونيو من كل عام اليوم العالمي للبيئة والذي حددته الأمم المتحدة بدءاً من العام 1973 بهدف تسليط الضوء على حماية الصحة والبيئة.
ويشكل هذا اليوم دعوة للناشطين والمهتمين لتأمل الوضع البيئي والمناخي في سوريا، و الضغط لوضع مسألة البيئة على جدول الاهتمامات، كون جهود التعافي ستبقى قاصرة دون أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار.
و ضرورة تكثيف الجهود المحلية والوطنية، لمواجهة المشاكل التي تهدد أمن وسلامة البيئة في سوريا، كتراجع الغطاء الأخضر واجتثاث الغابات، وتلوّث الهواء والتربة، ونضوب المياه الجوفية، وتلوّث المياه السطحية وسوء إدارة النفايات وضمور التنوّع البيئي وتراجع الإنتاج الزراعي. 
كل عام وسوريا والعالم أقل معاناة من التحديات البيئة والمناخية