مشاركة الشباب في الحياة السياسية
طرحت
حركة البناء الوطني
اليوم 31 تموز 2019 في جلستها السادسة من جلسات برنامج
الأربعاء السوري
موضوع "
مشاركة الشباب في الحياة السياسية
"، وذلك بحضور عدد من الناشطين/ات المدنيين والحقوقيين/ات، والإعلاميين/ات، وممثلين عن جهات حكومية.
افتتحت الجلسة بعرض فيديو قصير وهو أحد مخرجات "مشروع الشباب وبناء قدراتهم في الشأن العام " الذي أطلقته حركة البناء الوطني العام الفائت، و يتحدث عن مشاركة الشباب السوري في الشأن العام، والصعوبات التي تحول دون ذلك، وما هي المجالات التي يتاح للشباب التدخل بها، وسبل تحفيزهم للمشاركة وذلك في مدينة حلب.
تلا عرض الفيلم فتح باب النقاش مع الحضور حول مجموعة من الطروحات، فبعد مضي ثماني سنوات على الأزمة السورية كيف يمكن أن نصف واقع الشباب اليوم؟ أين أثرهم في البرلمان و مجالس الإدارة المحلية والأحزاب السياسية؟
و هل هناك اهتمام بإشراكهم في صنع القرار؟ و كيف يمكن تقييم مشاركة الشباب في الشأن العام؟
تباين الحضور حول موضوع "الكوتا"، حيث يرى البعض أنها حل أساسي حتى يصبح الشباب فاعل في الشأن العام كتشريع يضمن تمثيل فئة الشباب في مجالس الإدارة المحلية والبرلمان، بينما رأى آخرون أن تحديد نسبة معينة هو أمر مجحف بحق الشباب، وأنها لا تضمن بأي شكل من الأشكال أن تكون النسبة المنتخبة مؤهلة وفاعلة وقادرة على تحقيق الأثر والتغيير، وأجمع آخرون أنه يمكن الركون إليها كحل مؤقت حتى نصل إلى مرحلة يصبح فيها الشباب معتادين على ممارسة أدوارهم وتحقيق الفاعلية المطلوبة في أماكن صنع القرار.
واتفقوا على أهمية العمل على نشر الوعي والثقافة العامة بطريقة ممنهجة ومحببة للناس وربما تحمل طابع الترفيه، الأمر الذي يقودنا أيضا وشيئاً فشيئاً يمكن أن يحدث التراكم والتأثير، ونصنع قاعدة شعبية واعية.
تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المكتوبة والمصورة أدناه