حيث أخذت شكل اللقاء المفتوح مع فريق العمل ومجموعة من الخبراء من مختلف الاختصاصات والناشطين في الشأن العام الذين رافقوا الأربعاء السوري في لقاءاته السابقة، وذلك بهدف تطوير مسار العمل وتقييمه، وبحث الأفكار الكفيلة بتعزيز الملكية المشتركة للمشروع والتي بدونها يبقى أي عمل في الشأن العام قاصراً عن تحقيق غاياته الفعلية.

بدأت الجلسة بعرض تقديمي مفصل حول برنامج الأربعاء السوري منذ انطلاقته، وأهدافه الرئيسة، وسياق الفكرة، والعناوين التي طرحها وأبرز التوصيات، وتصور أولي حول شكل المرحلة القادمة، وهنا ساهم الحضور بطرح العديد من الأفكار لتنظيم العمل، التأكيد على دعوة أصحاب القرار والمعنيين لحضور الجلسات لضمان وصول المقترحات والنتائج إليهم، وأهمية أن تقدم الجهات المعنية طروحات تعقيبية على ما يجري من أمور تمس نطاق عملهم، وأن يتم عرض دراسة حالة أو خلاصة أبحاث مرتبطة، وبعض الاقتراحات لتوسيع دائرة النشر، وزيادة مشاركة الشباب وكذلك مساحة الاستقطاب، والتأكيد على أنها مساحة للجميع ويمكن لمن يرغب في أي وقت مشاركتنا بالحضور أو بإرسال الأفكار والمقترحات حتى نستطيع معاودة اللقاء بداية العام القادم مع شكل وعناوين جديدة.