اختتمت حركة البناء مشروع " تفاعل القوى التنموية مع حالة انتخابات الإدارة المحلية في سوريا" في ختام النسخة الثاني من حملة دورك، وبدأت أنشطة اليوم الختامي بورشة لمجموعة من الصحفيين/ات والناشطين/ات بعنوان "عرض المخرجات وتبادل الخبرات"

وقال رئيس حركة البناء الوطني الأستاذ أنس جودة في بداية الورشة إن حالة التفاعل المجتمعي لا تقتصر على انتخابات الإدارة المحلية بحد ذاتها بل هي حالة مستمرة لتحقيق التنمية وبناء السلام. وأشار أن انتخابات الإدارة المحلية تشكل فرصة مهمة لتعزيز المفاهيم الاجتماعية الخاصة بتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية بكافة أشكالها سواء من خلال دعم مشاركة المرأة والشباب في العملية الانتخابية، أو في تعزيز دور ومشاركة منظمات وأفراد المجتمع المدني، ليكونوا شركاء حقيقيين في مرحلة التعافي المبكر وما تحمله من تحديات على عملية التنمية واستدامتها. موضحاً أهمية المسارات الثلاثة التي تم العمل عليها طيلة فترة المشروع، مسار الرصد والمتابعة، والمسار الإعلامي، المسار المدني.

واستعرض المشاركون/ات نتائج عملهم والدروس المستفادة منها، ومخرجات العملية الانتخابية في مختلف المحليات السورية، بما فيها تفاعل المجتمع مع حالة الانتخابات، والتحديات التي أعاقت العملية الانتخابية.كما تحدث المشاركون/ات عن تعاطيهم مع انتخابات الإدارة المحلية بعد ورشة "دور انتخابات الإدارة المحلية في التنمية وبناء السلام" والتي أقامتها حركة البناء الوطني.