بسلسلة جديدة تحمل عنوان "سوريا .. أين؟؟" برنامج الأربعاء السوري يفتتح أولى جلساته للعام 2024

 


يبدو الوضع السوري اليوم إقليمياً ودولياً في حالة من عدم الوضوح في ظل الظروف الداخلية والإقليمية والدولية، ما يشرّع طرح السؤال الجوهري: أين سوريا اليوم؟

 في جلستها الحوارية الأولى من سلسلة "سوريا.. أين؟!"، عقدت حركة البناء الوطني في مقرّها بدمشق الجلسة رقم 72 من برنامج الأربعاء السوري بعنوان: "سوريا.. أين؟! قراءة في المتغيرات السياسية"، بمشاركة مجموعةٌ من الناشطين والسياسين من الداخل والخارج السوري فيزيائياً وافتراضياً.

 راجع المجتمعون بالجلسة التي تعدُّ الأولى لعام 2024، الوضع السوري في عام 2023 داخلياً، إقليمياً ودولياً والمحطات الأساسية فيه وكيفية التعامل معها، ثمّ جرى الانتقال لاستطلاع ملامح الوضع السياسي السوري في 2024 ومحطاته في ظل الواقع الحالي، والفرص الحقيقية الجديدة لتحريك الوضع السياسي في سوريا، وقدرات المجتمع المدني على تفعيلها ودور النخب السورية في ذلك، وإمكانية توقع أي اختراق للدفع بأي مسار نحو الحل.

 كما ناقش الحضور دور المجتمع المدني في العام الماضي وقدراته اليوم لتفعيل الفرص المقبلة، والتهديدات التي تتعرض لها المساحة المدنية السورية، متسائلين عن دور النخب السورية للتنظير لتلك الأفكار ومناقشتها ومسؤولياتهم الأساسية في العام الجديد.
وتمّ في الجلسة أيضاً الحديث عن فرص تحريك عطالة سوريا السياسية وإمكانية إحداث اختراقات على مستويات مرحلة التعافي الحالية من خلال مداخل مختلفة كالنزوح واللجوء والتغييب القسري وغيرها.