منصات الحوار السورية

حمص

انطلقت اليوم الخميس 22 كانون الأول 2016 في مدينة حمص الجلسة الختامية من المرحلة الأولى لمشروع منصات الحوار السورية تحت عنوان "بحث الخيارات الاستراتيجية للسوريين"

وأتت الجلسة التي تستمر ليومين بعد سلسلة جلسات عقدت في دمشق والسويداء وطرطوس، لتبحث ضمن حوارات معمقة بين مجموعة من شخصيات الشأن العام والقادة المجتمعيين والسياسيين وناشطي المجتمع المدني أربعة محاور رئيسية هي: محاور الثقافة والهوية والانتماء، شكل الدولة والحكم، الحوكمة، والمصالحات وبناء السلام.

كما تناولت الجلسة بشكل رئيسي أسباب انفجار الأزمة في حمص تاريخياً وراهناً والواقع الحالي للمدينة بالإضافة لمسائل الهوية والشكل الاقتصادي الأمثل للدولة وقضايا الفساد وتقسيم الوحدات الإدارية ودور الثقافة والتربية والديمقراطية في بناء المصالحة الوطنية.

الجدير ذكره أن مشروع منصات الحوار السورية يهدف للبدء بتأسيس صورة سوريا القادمة بكل القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال الحوار والدراسة والتحليل من قبل أصحاب الاختصاص والقيادات المجتمعية وقوى المجتمع المدني بمختلف انتماءاتهم ومواقفهم السياسية وذلك للخروج ببرامج عمل وتجميع الناس على أساس هذه البرامج والمواقف للمدافعة عنها وتطويرها بدلاً من تجمعهم على مواقف سياسية مسبقة.