تفاصيل البرنامج
ترى الحركة في الثقافة السورية حامل وطني مهم وعابر للاختلاف، وقادر عند استثماره على خلق مساحات وطنية جديدة للقاء والبناء وتعزيز قيم التماسك – بناء السلام والانتماء، وقد وجدنا في التراث اللامادي الخصب والارث البصري السوريين القدرة على استخلاص هوية حضارية تقدم حلول لمشاكل التطرف والتشدد وتؤسس لمكافحة الارهاب بطريقة جذرية تعود لاسباب نشوئه. مراكز الاشعاع الحضاري والثقافي ومراكز المدن ذات التنوع الحضاري والثقافي الكبير واللهجات والازياء المختلفة والعادات والتقاليد والطقوس المتنوعة من حكايات وأغاني ومواويل وحتى مأكولات تقليدية مما يجعل العمل عليها ركيزة قوية لايجاد روابط تاريخية واجتماعية مشتركة بين البيئات السورية المتنوعة بما فيها من تجارب مميزة تمس السوريين بشكل مباشر وتعبر عن سوريتهم وانتمائهم الحقيقي وتعيد اللحمة بينهم. فالذاكرة الجمعية القريبة هي الاكثر تعبيرا عن تحولات المجتمع في تاريخه المعاصر التي اوصلت لوضعه الراهن عكس ارتباط الذاكرة بأحداث موغلة في القدم يفترض أن لا تكون على ارتباط وثيق بواقع الحياة المعاصرة توظيف الغنى الحضاري السوري اللامادي والبحث في أهم موارده وأدواته الحية أو المهملة.
- ضمان الوصول إلى حوامل وكوادر ممكنة بالوعي والمعرفة والمهارات اللازمة لصيانة الإرث السوري
- العمل لصيانة أهم موارد الارث الحضاري اللامادي السوري واعادة ملكيتها للسوريين انفسهم لتكون صورة حقيقية عن تاريخهم الحقيقي غير المكتوب
- خلق مساحات سورية تضيء على التجارب والتنوع الثقافي السوري في كل المجالات الفنية
- توظيف الجهود المدنية وشبكات تواصل الفاعلين فيها وعلى رأسهم حركة البناء الوطني في خدمة تصميم واطلاق شراكات واستضافات ومبادرات وخطوط عمل ثقافية سورية جامعة.
يتضمن هذا البرنامج مشروعين أساسين هما: