محاضرة يوم الرقص العالمي

دارت بنا الكرة الأرضية البارحة بمناسبة يوم الرقص العالمي لتأخذنا في جولة حول العالم نتعرف بها على ثقافة الرقص الواسعة، من مختلف بلدان العالم ومختلف العصور.

فمن استراليا، إفريقيا، أمريكا الجنوبية، آسيا، إسبانيا، إيرلندا، والأرجنتين لنعود شرقاً إلى منطقة بلاد الشام ونرى كم تنوعت أساليب الرقص وتطورت بين كل هذه البلدان.

"تَطور وتَنوع الرقص عبر العصور والجغرافيا بشكلٍ كبيرٍ جداً، تركت الشعوب بصمتها على رقصها الذي يشكل ركناً أساسياً من أركان ثقافتها وهويتها، وارتقى من طقوسٍ دينيةٍ داخل المعابد حتى صار في زماننا هذا فناً قائماً بحد ذاته، علاوةً على كونه نشاطاً رياضياً، اجتماعياً وثقافياً. فالرقص هو ليس لغة الجسد وحسب وإنما الرقص يوحد الجسد والروح والعقل والإحساس في كيان واحد يعمل كما الأوركسترا، وبذلك هو أكثر بكثير من مجرد لغةٍ للجسد". هذا ما أخبرنا به (مهيمن ملص) و(سهى حسن) بتقديمهم لنا هذه الرحلة الراقصة عبر الزمن.