شكل الزلزال الذي ضرب البالد في 6 شباط 2023 كارثة وطنية في
جميع الجغرافيات السورية، المنكوبة أصلاً من قبل وقوع الزلزال بفعل
إثنا عشر سنة من الحرب.
فالخسائر المباشرة من موتٍ وتهدم للمباني وتهجير للسكان طال كلاً من
إدلب واللاذقية وحلب وحماة،
ولكن الأضرار
غير المباشرة عمرانياُ واجتماعيا ونفسيا واقتصاديا امتدت على طول البلاد وعرضها، لذا تأتي
استجابة الحركة
انطلاقا
من هويتها
الوطنية والانسانية والمدنية عبر حملة ُ #سوريا -واحدة وشعبها -واحد التي تعمل على ثلاث مسارات: