ملتقى الإدارة المحلية في التعافي المبكر

بعد العمل على دراسة واقع المجتمعات المحلية في مختلف المناطق إبان الدخول في مرحلة التعافي، بهدف التعرف على ملامحها وفرص وتحديات الانتقال إلى هذه المرحلة من وجهة نظر المجتمعات، وكيفية تفعيل العمل عليها بالشراكة بين المجتمع المدني والإدارة المحلية. بالإضافة لتحليل البيئة التشريعية الناظمة للامركزية والإدارة المحلية من خلال مراجعة القوانين الأكثر التصاقاً بعملها على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية.

في مقرّها بدمشق أطلقت حركة البناء الوطني، صباح اليوم ملتقى "الإدارة المحلية في مرحلة التعافي المبكر" لإشراك أصحاب المصلحة في حوار مع ذوي الخبرة لبناء سياسات التعافي.
ناقشت فعاليات الملتقى في اليوم الأوّل الدور الاجتماعي للمجالس المحلية من خلال ثلاثة محاور.

نوقش
المحور الأول
شكل الشراكة الاجتماعية وآلياتها وكيفية تشجيع المجالس للمبادرات، والعمل مع المجتمعات المحلية ولجان المجلس المحلي المختصة بالتواصل مع المجتمع والمجالس الأخرى والقطاع الخاص والحكومة، إضافة للتشريعات الناظمة لهذه العلاقة، ودور البنى الموجودة في بنية المجلس المحلي نفسه.

ودار
المحور الثاني
حول العدالة الاجتماعية ودور المحليات في بناء السلام وتلبية حاجات المجتمعات المضيفة للنازحين والمجتمعات المتضررة، إضافةً إلى معالجة قضايا النزوح واللجوء، وتداعيات الحرب على الفئات المهمشة كالنساء والشباب والأطفال.

بينما تناول المحور الثالث التمكين والرقابة، متضمناً البرامج التي يجب أن تطبق لتصبح المجتمعات المحلية -والمجالس أيضاً- واعيين وقادرين على التمكين والرقابة، وكذلك الرقابة المطلوبة على عمل المجالس المحلية، إضافةً إلى دور الإعلام المحلي في تمكين المجتمع المحلي من القيام بالرقابة على عمل المجالس.
تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المصورة أدناه