اختتام ملتقى الإدارة المحلية في التعافي

اختتمت حركة البناء الوطني "ملتقى الإدارة المحلية في مرحلة التعافي" الذي أقامته على ثلاثة أجزاء في مقرّها بدمشق، بـ"المحور السياسي" الذي امتد على 4 جلسات على مدار يومي (الجمعة والسبت 6 – 7 أيلول)، على أن يتم لاحقاً إطلاق تقرير يضم أبرز الملفات والمواضيع التي تمّت مناقشتها في الملتقى وأبرز التوصيات التي نتجت عنه.

تناولت الجلسة الأولى من اليوم الأخير سبل إيجاد صيغة متوازنة للعلاقة بين الحكومة المركزية والمجالس المحلية، تركّز على الحفاظ على الرقابة اللازمة للحكومة المركزية دون تقويض استقلالية المجالس المحلية، وتبحث الآليات التي يمكن وضعها لضمان حرية المجالس المحلية في وضع وتنفيذ الخطط التي تعالج تحدياتها، وهيكلة العلاقة بين المركز والمحليات لضمان عمل المستويين الحكوميين معاً نحو تحقيق أهداف وطنية مشتركة مع احترام التنوع المحلي.

وكان "ملتقى الإدارة المحلية في مرحلة التعافي" قد بدأ جلساته في شهر تموز بجزئه الأوّل وتناول المحورين الاقتصادي والاجتماعي بهدف استغلال الفرصة السانحة والملحة للاستثمار في المجتمع المدني كفاعل جديد قديم في المجتمع قادر على لعب دور متمايز عن أطراف الصراع، وتعزيز دوره بما يحقق تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الإدارة المحلية لأنّها شروط مسبقة للانتعاش المبكر والاجتماعي المستدام وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.

وتابع الملتقى عقد جلساته في شهر آب وتناول المحورين الإداري والمالي وتمّت مناقشة الإشكاليات الإدارية والمالية المرتبطة بتفعيل نظام الإدارة المحلية باعتباره منظومة إدارة التنمية المحلية الممكنة اليوم.

وختم جلساته في شهر أيلول بالمحور السياسي، ضمن إطار استكمال الموضوعات والمحاور التي تمثل أولويات هذه المرحلة من أجل إشراك جميع أصحاب المصحلة ببناء سياسات التعافي المأمولة.


تفاصيل أكثر حول الجلسة تتابعونها في التقارير المصورة أدناه  

التقرير المصور