
تفاصيل المشروع
تأتي فكرة المشروع من ضرورة البحث ودراسة السياق السوري بحيث يتم تطوير رؤى و اكتشاف مساحات جديدة واستشراف ممكنات مفيدة تساعد على إيجاد حلول للمشاكل وتقديم أفكار أو مقاربات استراتيجية يمكن تطويرها فيما بعد لسياسيات وطنية منتجة. يتبنى المشروع أدوات الحوار والبحث والدراسة وتبادل المعارف والخبرات. كما يركز على الحوار وخلق مساحات التفاعل المنتجة كمحرك أساسي للوصول إلى مخرجات حقيقية وقريبة من الناس وقادرة على توصيف السياق السوري ومكوناته بشكلها الحالي.
يتميز المشروع بمرحلة بحثية تنتج دراسات وأبحاث ترفد المخزون المعرفي الذي يرصد هذه الفترة المهمة من تاريخ البلاد خاصة إبان إنهاء النزاع المسلح في جزء كبير من الجغرافيا السورية. ينتقل بعدها المشروع إلى مرحلة عملية تغني المخرجات البحثية وتثبت النقاط بشكل مباشر مع المستهدفين حيث يستهدف المشروع قادة رأي وممثلين عن القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية الناشئة والتقليدية في سوريا. يمكننا القول بأن هذا المشروع هو أيضاً مسار عمل نحاول من خلاله الخروج بنموذج مصغر للعمل المدني يمكنه العمل في المساحات التي من الضرورة تواجده فيها، مع دعم تنفيذ عدد من المبادرات تساهم في توضيح دور المجتمع المدني وإزالة العديد من الهواجس الناشئة لدى كل من السلطات المركزية أو المحلية بما يؤسس لحالة تشاركية بين مختلف هذه القطاعات لإنجاز عملية التنمية في سوريا.
أهداف المشروع:
- دراسة السياق السوري وخارطة القوى الفاعلة فيه سواء الناشئة منها أو التقليدية على تنوع اختصاصاتها.
- تمكين فريق من الباحثين على مهارات وأدوات البحث العلمي لدراسة خارطة القوى السورية، وتحديد الفئة المستهدفة في المرحلة الثانية.
- إنتاج أبحاث ودراسات عن السياق السوري والقوى الفاعلة فيه.
- إطلاق مسار حواري بين القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية الناشئة والتقليدية، والتي ما تزال في طور التكوين حول رؤيتها للقضايا الوطنية والدولة والمجتمع.
- توظيف الحوار بين القوى السورية المختلفة في وضع رؤى وبرامج للمواطنين قبيل الانتخابات البرلمانية المفترض عقدها في النصف الأول من 2020.
- تطوير المخرجات المعرفية ومشاركتها مع الناس لرفد المخزون المعرفي حول السياق السوري وممكنات الحل ومواجهة المستقبل بمقاربات ورؤى سورية.
انقسم المشروع إلى مرحلتين : دراسة وحوار.
نُفذت مرحلة الدراسة في كافة المحافظات السورية بهدف تمكينهم من دراسة خارطة القوى السورية، وتحديد الفئة المستهدفة في المرحلة الثانية.