منصات الحوار السورية
تم تنفيذ المشروع في المدن التالية:
جاء تنفيذ مشروع منصات الحوار السورية في سياق فرصة استراتيجية عملت فيها الحركة على مخاطبة الواقع الهش الذي وصلت إليه البلاد وفتح مساحة حوارية تفاعلية سورية - سورية تتعامل بشكل مباشر مع الأبواب الأساسية في الدستور عملاً بالمحاور "الهوية والانتماء، شكل الحكم والدولة، الحوكمة، بناء السلام والمصالحة". فهو مشروع يهدف بشكل مباشر لبحث الخيارات الاستراتيجية للسوريين في بناء وطنهم ودولتهم، ووضع منهجية جديدة للعمل السياسي والاجتماعي السوري ليكون قائماً على الخطط والبرامج، وتجميع السوريين على أساس المواقف منها، وتحفيزهم للمشاركة في صياغة مستقبلهم. كما أن المشروع يحمل غاية التأسيس لمفهوم السياسة بوصفها تعبيراً عن المصالح التي تبنى المواقف على أساسها، والمساهمة في الدفع لتشكيل مجموعات مصالح تتبنى هذه المصالح والرؤى وتضغط لتطبيقها. ويعد هذا المشروع من المشاريع التأسيسية بالنسبة للحركة فقد أسهم بشكل كبير في تثبيت وتعزيز ثقتنا بما أطلقناه من مسارات عمل وساعد بشكل فعال في تطوير وعينا وفهمنا للسياق السوري بالتعاون الوثيق مع الأطراف المعنية الأقرب إلى الأرض من أي جهة أخرى داخلية أو خارجية. ونتج عن العمل ضمن مراحل المشروع تقرير شامل يعكس بشكل تفصيلي الرؤى التوافقية والهواجس والحاجات الملحة في الشارع والمجتمع السوري كما يضم تنظيراً علمياً حول المقاربات الأجدى ومساحات العمل الأهم بما يحفز على البحث والعمل والدراسة أكثر.
أهداف المشروع:
- وضع خطط ورؤى لسوريا المستقبل بمشاركة عدد من الأخصائيين وشخصيات الشأن العام والناشطين المدنيين.
- صناعة حراك سياسي اجتماعي قائم على أساس البرامج وليس على أساس مفرزات الأزمة.
- جعل بناء السياسات العامة والمتابعة الدورية لتطبيقها في صلب الاهتمام المجتمعي.
- خلق مجموعات ضغط من المؤيدين لمختلف الأفكار الناتجة ودعمها معرفياً ولوجستياً لتكون نوى لتجمعات سياسية ومدنية قائمة على أساس المصالح.
- الضغط على دوائر صنع القرار السياسي المتعلق بسوريا لتبني الخطط التي يتفق عليها السوريون.
- جمع الخبراء والقيادات المجتمعية وناشطي المجتمع المدني للخروج برؤى متوازنة ومدروسة وقابلة للتنفيذ.