المبادرات المحلية
عملت حركة البناء الوطني من خلال دعمها لهذه المبادرات على تحقيق هدفين:
أولاً
العمل على تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، الذي
شكل دوماً رسالة الحركة التي سعت إلى إيصالها وتعزيزها: من خلال كل أنشطتها وفعاليتها، حيث حاولت الحركة بدعمها لمثل هذه المبادرات ضمن محلياتها الاستجابة لاحتياج المجتمعات المحلية في هذه المناطق، التي ظهرت من خلال دراسة الاحتياج وقراءة الفرص والتحديات التي عمل عليها الناشطون المدنيون ضمن ورشة العمل التي شاركوا فيها مع الحركة، والعمل معهم على زيادة الوعي لدى مجتمعاتهم المحلية والنهوض بها
ثانياً
التطبيق العملي للتدريب على صعيد المفاهيم والأدوات التي تم التدريب عليها في الورشة، وبالرغم من أن هذه المبادرات لم تصل إلى مستوى المبادرات التنموية حقيقة، إلا أن القيمة المضافة لها كانت تعزز وعي المجتمعات المحلية بقانون الإدارة المحلية ومشاركتهم بخارطة الموارد والاحتياجات المحلية الأبرز،
والمناصرة لمشاركة أكبر من قبلهم في بيئة الإدارة المحلية وممارسة دورهم في المتابعة والرقابة وفق ذلك.
وقد تنوعت أشكال هذه المبادرات المجتمعية المحلية على ثلاث محاور وهي:
التدريب وبناء القدرات
الحوار المحلي
الإنتاج الفني
حيث تم تنفيذ ورشات تدريب وملتقيات حوارية وفيلم ومسرح تفاعلي، علماً أن شكل المبادرة تم اختياره من قبل الناشطين المحليين تبعاً لرؤيتهم ومعرفتهم محلياً، وقد تم تنفيذ 10 مبادرات ضمن محليات مختلفة التزمت معايير تنموية كان لابد وأن تعمل عليها من أجل دعم وتحقيق أهداف المشروع
حيث كان الهدف من المبادرات:
- تحفيز المعنيين والناشطين في المجتمع المدني والفعاليات الشبابية في الوحدات الإدارية على القيام بدورهم في التوعية حول أهمية المشاركة المجتمعية والمواطنة في عملية الانتخابات المحلية وخاصة زيادة الوعي لدى أكثر الفئات بعداً عن الشأن العام وهي فئات النساء والشباب.
- تعزيز التجارب الناجحة من المشاركة النسائية في المجالس المحلية كمؤشر على الدور الذي تقوم به المرأة في العمل السياسي خلافاً للأدوار التقليدية المنوطة بها.
- تحفيز فئة الشباب التي تعاني من الإحباط بسبب معطيات الواقع الحالي نتيجة عدم وضوح المسارات الفاعلة التي قد تساهم بها هذه الفئة لتغيير معطيات الواقع.
- توعية الفئات المستهدفة بالإدارة المحلية والقانون الناظم لعملها 107 والمساحات التي وفرها خاصة لجهة تفعيل المشاركة المجتمعية والحقوق والواجبات الملازمة لهذه المشاركة.
- خلق حوار تفاعلي بين المجتمعات المحلية و المجالس المحلية لسد فجوة الجهل بعمل هذه المجالس وآليات تفعيل الرقابة الشعبية عن طريق نقل خبرة الأعضاء المنتخبين للناخبين وتحفيزهم على طرح حلول للمشاكل التي تعاني منها المحليات.
المبادرات المحلية
لأننا قادرون نبني الغد
شملت المبادرة تنفيذ ثلاثة جلسات حوارية على مدى ثلاث أيام وذلك في عدة مناطق بحلب.
دخلك بتعرف
شملت المبادرة عرض مسرحي لمدة خمس دقائق يطرح فكرة إحجام دور المرأة في مجالس الإدارة
المحلية يليه جلسة حوارية تفاعلية..
مرجوعها الك
شملت المبادرة جلسة حوارية لمجموعة من النساء (طلبة جامعيين - معيلات) لزيادة الوعي بدور المجالس المحلية
حاكيني تنمية وبناء سلام
شملت المبادرة جلسات توعوية حول مفاهيم الإدارة المحلية والتنمية المحلية المواطنة والقوانين الناظمة لها.
الشباب والإدارة المحلية
شملت المبادرة تدريب هَدف إلى التركيز على أهمية دور الشباب في بناء سوريا ما بعد الحرب وضرورة استثمار الطاقات الشابة على كافة الأصعدة.
بصمة
شملت المبادرة مساحة حوارية بين مجموعة من الفاعلين المدنيين وأعضاء المجالس المحلية السابقين أو الحاليين.
خططك أفعال ومجتمعك فعّال
شملت المبادرة تدريب مُقسّم إلى جزئين يتضمن الجزء الأول توعية حول القانون 107 والهدف منه وآلية تنفيذ هذه الأهداف ودور الانتخابات المحلية
بذرة
جلسة حوار تفاعلي تم خلالها مناقشة مجموعة من المفاهيم المرتبطة بالهدف العام للمبادرة وخلق مساحة للحوار بين مجموعة من الأطراف المعنيين بعملية التنمية المحلية
نحن نختار
شملت المبادرة إنتاج فيلم قصير حول الإدارة المحلية والصلاحيات المتاحة للمجالس المحلية وفق قانون الإدارة المحلية 107
الشباب والإدارة المحلية
تدريب لمجموعة من الشباب حول دورهم بالحياة العامة وأهمية اطلاعهم على دور المجالس المحلية وآلية عملها وصلاحياتها سواء بما يتعلق بمجمل القضايا المحلية التي تمس مختلف فئات المجتمع